السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هنا سنذكر شئ من الأدوية والأغذية المفردة التي جاءت على لسان رسول الله صلى الله عليه و سلم مرتبة على حروف المعجم
الموضوع منقول من موقع الطب البديل و لكنني دعمته بالشواهد من الحديث النبوي الشريف مع ذكر درجة الحديث و أصفت وصف للنبات الذي أشعر أنه ليس معروف مع بعض الصور لتعم الفائدة بإذن الله الموضوع مقفل حتى تكتمل السلسلة لنحافظ على التتابع بعون الله الهمزةالإثمد :"عليكم بالإثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر "الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند ابن عباس - الصفحة أو الرقم: 1/هو حجر الكحل الأسود ، يؤتى به من أصبهان ، وهو أفضله ويؤتى به من جهة المغرب أيضاً ، وأجوده السريع التفتيت الذي لفتاته بصيص ، وداخله أملس ليس فيه شئ من الأوساخ .ومزاجه بارد يابس ينفع العين ويقويها ، ويشد أعصابها ، ويحفظ صحتها ، ويذهب اللحم الزائد في القروح ويدملها ، وينقي أوساخها ، ويجلوها ، ويذهب الصداع إذا اكتحل به مع العسل المائي الرقيق ، وإذا دق وخلط ببعض الشحوم الطرية ، ولطخ على حرق النار ، لم تعرض فيه خشكريشة ، ونفع من التنفط الحادث بسببه ، وهو أجود أكحال العين لا سيما للمشايخ ، والذين قد ضعفت أبصارهم إذا جعل معه شئ من المسك .
سنقوم بفرد موضوع خاص عن الاثمد بعون الله و سأضع الرابط هنا انتظروه و ها هو الرابط
الإثمد (الكحل العربي )أترج :أترج (أو تـُرُنج أو تفاح ماهي، بالإنجليزية: Citron، واسمه العلمي: Citrus medica) شجر يعلو ناعم الأغصان والورق والثمر. ثمره كالليمون وهو ذهبي اللون ذكي الرائحة عصيره حامض.
"مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كالأترجة ، طعمها طيب وريحها طيب . والذي لا يقرأ كالتمرة ، طعمها طيب ولا ريح لها . ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر . ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، طعمها مر ولا ريح لها "الراوي: أبو موسى الأشعري - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7560 وفي الأترج منافع كثيرة ، وهو مركب من أربعة أشياء : قشر ، ولحم ، وحمض ، وبزر ، ولكل واحد منها مزاج يخصه ، فقشره حار يابس ، ولحمه حار رطب ، وحمضه بارد يابس ، وبزره حار يابس .
ومن منافع قشره : أنه إذا جعل في الثياب منع السوس ، ورائحته تصلح فساد الهواء والوباء ، ويطيب النكهة إذا أمسكه في الفم ، ويحلل الرياح ، وإذا جعل في الطعام كالأبازير ، أعان على الهضم .
قال صاحب القانون : وعصارة قشره تنفع من نهش الأفاعي شرباً ، وقشره ضماداً ، وحراقة قشره طلاء جيد للبرص . انتهى .
وأما لحمه : فملطف لحرارة المعدة ، نافع لأصحاب المرة الصفراء ، قامع للبخارات الحارة . وقال الغافقي : أكل لحمه ينفع البواسير . انتهى .وأما حمضه : فقابض كاسر للصفراء ، ومسكن للخفقان الحار ، نافع من اليرقان شرباً واكتحالاً ، قاطع للقئ الصفراوي ، مشه للطعام ، عاقل للطبيعة ، نافع من الإسهال الصفراوي ، وعصارة حمضه يسكن غلمة النساء ، وينفع طلاء من الكلف ، ويذهب بالقوباء ، ويستدل على ذلك من فعله في الحبر إذا وقع في الثياب قلعه ، وله قوة تلطف ، وتقطع ، وتبرد ، وتطفئ حرارة الكبد، وتقوي المعدة ، وتمنع حدة المرة الصفراء ، وتزيل الغم العارض منها ، وتسكن العطش .وأما بزره : فله قوة محللة مجففة . وقال ابن ماسويه : خاصية حبه النفع من السموم القاتلة إذا شرب منه وزن مثقال مقشراً بماء فاتر وطلاء مطبوخ 0 وإن دق ووضع على موضع اللسعة ، نفع ، وهو ملين للطبيعة ، مطيب للنكهة ، وأكثر هذا الفعل موجود في قشره
وقال غيره : خاصية حبه النفع من لسعات العقارب إذا شرب منه وزن مثقالين مقشراً بماء فاتر ، وكذلك إذا دق ووضع على موضع اللدغة . وقال غيره : حبه يصلح للسموم كلها ، وهو نافع من لدغ الهوام كلها .
وذكر أن بعض الأكاسرة غضب على قوم من الأطباء ، فأمر بحبسهم ، وخيرهم أدماً لا يزيد لهم عليه ، فاختاروا الأترج ، فقيل لهم : لم اخترتموه على غيره ؟ فقالوا : لأنه في العاجل ريحان ، ومنظره مفرح ، وقشره طيب الرائحة ، ولحمه فاكهة ، وحمضه أدم ، وحبه ترياق ، وفيه دهن .وحقيق بشئ هذه منافعه أن يشبه به خلاصة الوجود ، وهو المؤمن الذي يقرأ القرآن ، وكان بعض السلف يحب النظر إليه لما في منظره من التفريح
أرز :حار يابس ، وهو أغذى الحبوب بعد الحنطة ، وأحمدها خلطاً ، يشد البطن شداً يسيراً ، ويقوي المعدة ، ويدبغها ، ويمكث فيها . وأطباء الهند تزعم ، أنه أحمد الأغذية وأنفعها إذا طبخ بألبان البقر ، وله تأثير في خصب البدن ، وزيادة المني ، وكثرة التغذية ، وتصفية اللون .
أرز : بفتح الهمزة وسكون الراء : وهو الصنوبر ، ذكره النبي صلى الله علية و سلم في قوله :
"مثل المؤمن كمثل خامة الزرع ، يفيء ورقه ، من حيث أتتها الريح تكفئها ، فإذا سكنت اعتدلت ، وكذلك المؤمن يكفأ بالبلاء . ومثل الكافر كمثل الأرزة ، صماء معتدلة ، حتى يقصمها الله إذا شاء "الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7466 وحبه حار رطب ، وفيه إنضاج وتليين ، وتحليل ، ولذع يذهب بنقعه في الماء ، وهو عسر الهضم ، وفيه تغذية كثيرة ، وهو جيد للسعال ، ولتنقية رطوبات الرئة ، ويزيد في المني ، ويولد مغصاً ، وترياقه حب الرمان المر .
إذخر :الإذْخِر أو تِبْن مَكَّة أو قَشّ مَكَّة أو حَلْفَاء مَكَّة أو السُنْبُل العَرَبِي نبات اسمه العلمي (.Andropogon schoenantus L).
سأفرد موضوع خاص عن الاذخر لأنني بالفعل أجهل عنه تابعوه في الايام القادمة القريبة و ها هو الرابط الأذخر sweet rush وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام يوم الفتح فقال :
( إن الله حرم مكة يوم خلق السماوات الأرض ، فهي حرام بحرام الله إلى يوم القيامة ، لم تحل لأحد قبلي ولا تحل لأحد بعدي ، ولم تحلل لي إلا ساعة من الدهر ، لا ينفر صيدها ، ولا يعضد شوكها ، ولا يختلى خلاها ، ولا تحل لقطتها إلا لمنشد ) . فقال العباس بن عبد المطلب : ألا الإذخر يا رسول الله ، فإنه لا بد منه للقين والبيوت ، فسكت ثم قال : ( إلا الإذخر ، فإنه حلال ) .وعن ابن جريج أخبرنى عبد الكريم عن عكرمة عن ابن عباس بمثل هذا أو نحو هذا . رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
الراوي: مجاهد - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4313والإذخر حار في الثانية ، يابس في الأولى ، لطيف مفتح للسدد وأفواه العروق ، يدر البول والطمث ، ويفتت الحصى ، ويحلل الأورام الصلبة في المعدة والكبد والكليتين شرباً وضماداً ، وأصله يقوي عمود الأسنان والمعدة ، ويسكن الغثيان ، ويعقل البطن